أحمد بن محمد شهد افتتاح المؤتمر بحضور 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة

أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن فخره باستضافة دولة الإمارات لفعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات 2023

أحمد بن محمد شهد افتتاح المؤتمر بحضور 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة

أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن فخره باستضافة دولة الإمارات لفعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات 2023.وقال سموّه، في تغريدة على موقع «إكس»، أمس: «تستضيف دولة الإمارات ممثلة بحكومتها، اليوم، أهم مؤتمر للاتصالات في العالم، يحضره أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة و900 منظمة دولية وجامعة وشركة من كافة أنحاء العالم».وأضاف سموه: «المؤتمر العالمي للاتصالات 2023 تتوافق فيه دول العالم على الاتصالات اللاسلكية وتردداتها، ودورها في القطاعات الجديدة كالصحة والتعليم والتصنيع والمدن الذكية وغيرها».وتابع سموه: «فخورون باستضافة حكومة الإمارات لهذا الحدث العالمي. ونرحب بكافة ممثلي الدول والشركات والجامعات. ونقول للجميع أهلاً بكم في دولة المستقبل. دولة الإمارات العربية المتحدة».وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، انطلقت أمس في دبي، فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-23)، المنبثق عن الاتحاد الدولي للاتصالات، إحدى المنظمات الرئيسة للأمم المتحدة، بمشاركة أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة، وممثلي 900 منظمة دولية وجامعة وشركة لبحث مستقبل القطاع.حضر الافتتاح رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، طلال حميد بالهول، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوغدان مارتن، ومدير عام الهيئة، المهندس ماجد سلطان المسمار، ومدير عام هيئة دبي الرقمية، حمد عبيد المنصوري، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الاتحاد الدولي للاتصالات.وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتسليم درع تذكارية للأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، تقديراً لإسهاماته في توطيد علاقات التعاون الوثيقة والمثمرة بين دولة الإمارات والاتحاد الدولي للاتصالات.وبدأ حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه عرضٌ بمشاركة تلاميذ المدارس، يلخّص تاريخ مسيرة الاتصالات الراديوية في دولة الإمارات، منذ لحظة إعلان الاتحاد عبر الإذاعات المحلية في 1971، وصولاً إلى ما حققته الدولة من ريادة إقليمية وعالمية في مجال التطبيقات الرقمية القائمة على الجيل الخامس والتقنيات الناشئة في 2023.وألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، المهندس ماجد سلطان المسمار، أكد فيها أهمية المؤتمر والانعكاسات المحتملة لمخرجاته على مستقبل التنمية والازدهار في العالم.وقال: «بينما يزخر عالمنا بالكثير من التحديات، فإن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية يمثل محطة لضبط المسار وتوجيه البوصلة نحو التنمية الإنسانية المستدامة عبر تحديث لوائح الراديو، والوصول إلى التوافقات الدولية حول الترددات اللازمة للحقبة القادمة».كما ألقت دورين بوغدان مارتن، كلمة أشارت فيها إلى أهمية تقاسم موارد الطيف الترددي بشكل عادل على الصعيد العالمي، وضرورة التنسيق والإشراف على المستوى الدولي.وتستمر فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، على مدى أربعة أسابيع، يتم خلالها إجراء حوارات معمقة بين المجموعات الإقليمية والدول بهدف الاتفاق على تحديث لوائح الراديو والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، الأمر الذي ينعكس بشكل مؤثر في مستقبل قطاع الاتصالات والتقنيات والصناعات والخطط العالمية ذات الصلة.وتخلل افتتاح المؤتمر، انتخاب نائب مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لقطاع الاتصالات، المهندس محمد الرمسي، رئيساً للمؤتمر، والذي عبّر بدوره عن شكره للوفود المشاركة في المؤتمر بالثقة التي أولوها إياه، والنابعة من تقديرهم لدولة الإمارات ودورها الريادي في هذا المجال.ودعا الرمسي، الوفود المشاركة إلى التحلّي بنظرة مستقبلية تأخذ في الاعتبار التوازن بين الاحتياجات الراهنة والمتنوعة لمستخدمي الطيف الترددي من جهة، والحاجة لحماية حقوق الأجيال القادمة من جهة أخرى، عبر الحفاظ على هذا المورد ليكون أحد أسباب رفاهية الإنسان وسعادته.كما شهد المؤتمر، اختيار نائب مدير عام الهيئة لقطاع الحكومة الرقمية، محمد الزرعوني، عميداً للمؤتمر، وبهذه المناسبة توجه الزرعوني بالشكر للقائمين على المؤتمر والمنظمين من كل من دولة الإمارات والاتحاد الدولي للاتصالات، منوهاً بدور المؤتمر في تحمل مسؤولية كبيرة في مراجعة وتنقيح لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية التي تشكل حجر الزاوية في الاستخدام المتناغم لطيف الترددات الراديوية ومدارات الأقمار الاصطناعية بما يخدم التوجهات المستقبلية في مجال المدن الذكية ومجالات الحياة المختلفة.وبانعقاد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 في دبي، وبرئاسة إماراتية، تكون الإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي تستضيف وتترأس الفعاليات المهمة كافة للاتحاد الدولي للاتصالات، الأمر الذي يعكس مكانتها على الساحة العالمية انسجاماً مع رؤية نحن الإمارات 2023 التي تنص في أحد محاورها الأساسية على أن الإمارات هي «الداعم الأبرز للتعاون الدولي».

علاقات وطيدة

تتمتع دولة الإمارات بعلاقات وطيدة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، أساسها الاهتمام المبكر لقيادة الدولة بهذا القطاع الاستراتيجي الواعد، حيث انضمت الإمارات إلى الاتحاد في يونيو 1972 أي بعد أشهر من قيام دولة الاتحاد. وعلى امتداد تلك العلاقة، أسهم الحضور الإماراتي في العديد من القضايا العالمية باتباع نهج التعاون الدولي والانفتاح على التجارب العالمية، وتوفير الدعم للعديد من الدول والمجموعات الإقليمية.وكما كان الحضور الإماراتي على الدوام مؤثراً بالنسبة للوطن العربي، حيث تترأس دولة الإمارات المجموعة العربية وتقود الحوارات العربية المتعلقة بمختلف البنود المطروحة على جداول أعمال الفعاليات المختلفة تحت مظلة الاتحاد.

نائب رئيس الدولة:

الإمارات تستضيف أهم مؤتمر للاتصالات في العالم، يحضره 4500 مسؤول من 193 دولة و900 منظمة دولية وجامعة وشركة من كافة أنحاء العالمالمؤتمر العالمي للاتصالات تتوافق فيه دول العالم على الاتصالات اللاسلكية وتردداتها، ودورها في القطاعات الجديدة كالصحة والتعليم والتصنيع والمدن الذكية.