القطع المبرمج مستمر مع ثبات درجات الحرارة على 49 في الكويت ولا حلول بديلة قبل أسبوعين
لجأت وزارة الكهرباء والماء أمس مجددا إلى القطع المبرمج لحماية منظومتها الكهربائية في ظل الارتفاع الكبير بحجم الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة
لجأت وزارة الكهرباء والماء أمس مجددا إلى القطع المبرمج لحماية منظومتها الكهربائية في ظل الارتفاع الكبير بحجم الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة.
وكان القطع في إطار محدود جدا اقتصر على مزارع الوفرة والعبدلي وبعض المناطق الصناعية في ميناء عبدالله والري والصليبية ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا ولمدة ساعتين.
وكانت الوزارة قد أعلنت منذ الصباح الباكر عن جدول شمل 63 منطقة في المحافظات الست يمكن ان تقوم الوزارة بالقطع عنها في حال اضطرت إلى ذلك، إلا انها اكتفت بالقطع عن المزارع والمناطق الصناعية.
ولمناقشة الوضع الكهربائي كان وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.محمود بوشهري قد اجتمع وعدد من الوكلاء المساعدين مع عدد من المسؤولين الحكوميين في مجلس الوزراء صباح أمس، حيث تناول الاجتماع الحلول الخاصة بتخطي مشكلة النقص في الإنتاج الكهربائي الذي استدعى اللجوء إلى القطع المبرمج.
ولفتت مصادر في الوزارة الى أن الاجتماع خلص إلى عدم وجود حلول بديلة عن القطع المبرمج خلال المرحلة الحالية أقله خلال الأسبوعين المقبلين إلى حين دخول جميع الوحدات الموجودة خارج الخدمة في محطة الزور الجنوبية بداعي الصيانة والتي تأخرت بسبب تأخر توقيع عقود الصيانة المتعلقة بها. وقالت المصادر ان هذه الوحدات من شأنها ان تضيف للشبكة حوالي 1000 ميغاواط ما سيسهم في رفع القدرة الإنتاجية وتجنب اللجوء للقطع المبرمج.
إلى ذلك، استمر مؤشر الأحمال الكهربائية بالارتفاع في ظل ثبات درجات الحرارة على 49 مئوية، على الرغم من جميع دعوات الترشيد، حيث بلغ عند منتصف فترة الذروة 16300 ميغاواط.
وكانت الوزارة قد دعت العملاء إلى ترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف خاصة في وقت الذروة من الساعة 11 صباحا حتى الخامسة عصرا وإلا ستضطر للقطع المبرمج لحماية الشبكة وتأمينها.
وعددت الوزارة بعض أساليب الترشيد أبرزها ضبط التكييف على 24 درجة مئوية وإغلاق الأنوار في الأماكن غير المستغلة وتأجيل استخدام الغسالات والنشافات والأجهزة الكهربائية ذات الاستهلاك المرتفع إلى فترة ما بعد الذروة.