تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير وإجراءاتنا استهدفت الحفاظ على رواد الحسينيات الكويتية

اكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، مشددا على تطبيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الذي يحرص دائما على تطبيق القانون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لم يوافق على إقامة الخيم منعا لأي حادث قد يحدث أو محاولات لإشعال النيران من المندسين وأن هذه الخطوة تأتي حفاظا على رواد الحسينيات.

تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير وإجراءاتنا استهدفت الحفاظ على رواد الحسينيات الكويتية

اكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير، مشددا على تطبيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الذي يحرص دائما على تطبيق القانون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لم يوافق على إقامة الخيم منعا لأي حادث قد يحدث أو محاولات لإشعال النيران من المندسين وأن هذه الخطوة تأتي حفاظا على رواد الحسينيات.جاء ذلك خلال زيارة اليوسف برفقة وزير الداخلية في جمهورية العراق الفريق الركن عبدالأمير الشمري إلى ديوان بوخمسين، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.ونفى اليوسف أن تكون هذه الإجراءات موجهة ضد أحد أو لمنع أحد من إقامة الشعائر وإنما هو تفعيل للقانون، مشيرا إلى أن الجميع أحرار في ممارسة شعائرهم وفق القانون.وقال «تشرفت بمقابلة صاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء مع ضيفنا وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبدالأمير الشمري الذي استمع إلى كلام سموهما، وأكد الفريق أن ما سمعه من القيادة أكبر مما كان يتوقع».وأضاف اليوسف «مقابلتي مع الوفد العراقي الزائر بمشاركة وفد من وزارة الداخلية تناول العديد من المواضيع التي ستحل في أقرب وقت، منها موضوع الحدود والتأشيرات المواطنين لزيارتهم للبلدين ومواضيع أخرى، ومن أهمها ترسيم الحدود بين البلدين»، لافتا إلى أن الوزير العراقي أبدى كل الاستعداد وإصراره على ذوبان هذه الثلوج المجمدة في مقابلات متكررة.ولفت إلى أن «زيارة واحدة لن تحل هذه الإشكاليات والأمور العامة ولكن في القريب العاجل سنبدأ بحل جميع هذه المواضيع».وحول ما إذا كانت المشاورات قد استهدفت حدود ما بعد النقطة 162، قال اليوسف «نقصد جميع النقاط التي أثيرت مع الضيف ما بعد النقطة 162 والحدود البحرية وميناء مبارك وميناء الفاو والتبادل التجاري بين البلدين والزيارات واستضافة كأس الخليج في الكويت واستقبال الجمهور واستخراج تأشيرات، وأعتقد ان كل هذه الأمور ستحل في أقرب وقت ممكن».
وحول تأمين الحسينيات في شهر المحرم، قال اليوسف «بدأنا في عملنا ولم نقم بأي إجراء مخالف للقانون وإخواننا الشيعة ولدنا وتربينا معهم وهم ليسوا بالغرباء عن الكويت بل هم أبناء الكويت وليسوا دخلاء عليها وما يحدث أمور تنظيمية لا أقل ولا أكثر وأعتقد أن الإخوة الشيعةمرتاحون لهذه الإجراءات، أما أن يتحدث شخص أو شخصان فهذه ليست مشكلة».وأكد اليوسف أن الشعب الكويتي برمته شيعة أو سنة متعايشون مع بعضهم البعض منذ سنوات وليس من فترة قريبةوحول الحملات التي تقوم بها وزارة الداخلية ضد المخالفين للإقامة وتقييمه لما يقوم به رجال الداخلية في هذه الحملات، قال «العمالة المخالفة هي عمالة مخالفة ونحن منحنا مهلة كافية بل أكثر من كافية للمخالفين لتعديل أوضاعهم بنقل الإقامة إلى كفيل جديد أو مغادرة البلاد والرجوع مرة أخرى وقلنا لهم أهلا وسهلا بكم».
وتابع «من قاموا بتعديل أوضاعهم لنقل إقامتهم على أشخاص أو شركات جدد أو غادروا البلاد كانوا ما بين 65 ألفا و 70 ألف شخص وما تبقى ليسوا مخالفين، فنحن نقوم بدورنا لتنظيف الكويت من أي شخص يعيش فيها دون وجه حق، فمن لديه كفيل أهلا وسهلا به، ومن يريد أن يعيش في الكويت فليكن نظاميا أو يغادر، والآن لن نسمح لأي شخص بأن يعيش في الكويت بطريقة غير نظامية ابتداء من هذا الشهر أو يعود لبلاده».
من جانبه، أعرب وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبدالأمير الشمري عن سعادته لزيارته الكويت، واصفا هذه الزيارة بالناجحة جدا.
وقال، في تصريح على هامش حضوره لديوان بوخمسين، «نتقدم بشكرنا وتقديرنا العالي لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف على حسن الاستقبال والترحيب للزيارة الناجحة».وأكد أن المباحثات كانت ناجحة مع وزير الداخلية وأجرينا عددا من الجولات من المباحثات تضمنت محاور عدة منها موضوع الإقامة وتسهيلات الدخول للعراقيين والكويتيين في المنافذ الحدودية وايضا ناقشنا موضوع مكافحة المخدرات وتعاون البلدين لتبادل المعلومات والاستخبارات وكذلك توحيد الرؤية في التعاون الامني لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.وكشف عن زيارة الوزير اليوسف للعراق للمشاركة في الاجتماع الأمني الذي ستستضيفه بغداد في 22 الجاري، مضيفا «كما ناقشنا موضوع الحدود بحضور المختصين والمسؤولين عن حدود البلدين، وكذلك تمت مناقشة التحديات الموجودة في أمن الحدود وموضوع مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في عام 2016 والكثير من الملفات التي نوقشت، واعتبرها زيارة ناجحة حققت الغاية منها».وذكر الشمري «سلمنا رسالة خطية من رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني إلى صاحب السمو تتعلق بالعلاقات الثنائية ودعوة لسموه لزيارة بغداد، ونشكر الكويت حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة».
وحول ما إذا تمت مناقشة موضوع الحدود البحرية بين البلدين وخصوصا ما بعد النقطة 162، قال «هناك لجان فنية ستستأنف وتقرر وبالتأكيد سيكون هناك حل لهذه المشاكل العالقة».
جواد بوخمسين: المناقشات كانت ممتازة وهناك تقاربفي وجهات النظر بين الجانبين خصوصاً في الجانب الأمني
أقام رئيس مجلس إدارة «مجموعة بوخمسين القابضة» جواد أحمد بوخمسين مأدبة عشاء على شرف وزير الداخلية العراقي الفريق الركن عبدالأمير الشمري، حضرها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف وضباط من وزارة الداخلية، فضلا عن حضور شخصيات كويتية معروفة وبعض السفراء العرب والخليجيين المعتمدين لدى البلاد.وأكد جواد أحمد بوخمسين أن اللقاءات والمناقشات كانت ممتازة وان هناك تقاربا في وجهات النظر بين الجانبين خصوصا فيما يتعلق بالجانب الأمني وترسيم الحدود بين البلدين.وشدد على أن هذه الزيارة تأتي لتوطيد العلاقات ورغبة البلدين الشقيقين في تطوير علاقتها الثنائية، مشيدا بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في تطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى الزيارات الناجحة التي قام بها سموه إلى دول خليجية وعربية.وأكد أن القيادة السياسية في الكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء هدفهم رفعة وأمن الكويت.وأوضح ان الديوانيات تسهم في تطوير العلاقات بين الشعوب والدول، وأنها ميزة تتميز بها الكويت وتحظى بإعجاب جميع روادها من الأشقاء العرب والأجانب باعتبارها برلمانات مصغرة جبل عليها المجتمع الكويتي المعروف بكرمه وحسن الاستقبال.
وتمنى بوخمسين أن يعم الأمن والأمن والازدهار والتطور للكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد.