حمدان بن محمد يقود تحدي دبي للجري
شهدت دبي، أمس، حدثاً استثنائياً يعكس الطبيعة الفريدة لدبي كأفضل مدينة للعيش في العالم، ومجتمعها المُفعم بالحيوية والنشاط، حيث تقدّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، 226 ألف عدّاء مشارك في الدورة الخامسة من تحدي دبي للجري برعاية «ماي دبي».
شهدت دبي، أمس، حدثاً استثنائياً يعكس الطبيعة الفريدة لدبي كأفضل مدينة للعيش في العالم، ومجتمعها المُفعم بالحيوية والنشاط، حيث تقدّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، 226 ألف عدّاء مشارك في الدورة الخامسة من «تحدي دبي للجري» برعاية «ماي دبي».وفي ختام «تحدي دبي للياقة» لعام 2023، عزّز «التحدي» مرة أخرى مكانته كأكبر فعالية مجتمعية مجانية لرياضة الجري في العالم، حيث نجح في تحطيم الأرقام التي حققها العام الماضي.وشارك إلى جوار سموّ ولي عهد دبي، رائدا الفضاء سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، وانضم إليهما روّاد الفضاء زملاء النيادي من طاقم «البعثة 69» في رحلته التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية، حيث شارك في السباق روّاد فضاء أميركيون: ستيفن بوين ووارين هوبيرغ وفرانسيسكو روبيو، وروّاد فضاء روس: سيرجي بروكوبيف وديمتري بيتلين وأندريه فيديايف، حيث جاءت هذه المشاركة كلفتة تظهر أهمية ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وهي الدعوة التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل مجتمع صحي حيوي ونشط.وقدّم رائد الفضاء سلطان النيادي «عَلَم تحدي دبي للياقة» إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع انطلاقة الدورة الخامسة لـ«تحدي دبي للجري»، في بادرة تقدير لحرص سموّه على أن يكون مجتمع دبي مجتمعاً نشطاً مبادراً لممارسة الرياضة، التي تُعدّ من أهم أسباب الحفاظ على صحة الإنسان، والاعتزاز بهذه الفعالية الفريدة التي تعكس مدى الحيوية التي تتمتع بها دبي مدينة الإبداع في كل المجالات، بما فيها المجال الرياضي.وكان سلطان النيادي حمل «عَلَم تحدي دبي للياقة» خلال رحلته على متن محطة الفضاء الدولية، وهي الأطول في التاريخ لرائد فضاء عربي واستمرت لمدة ستة أشهر، من أجل تسليط الضوء على مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات للرياضة، وحرص القيادة الرشيدة في دبي على جعلها أساساً لحياة صحية لمجتمع منتج ومبدع وقادر على إلهام العالم نحو نوعيات حياة أفضل
الجميع مشارك
واستقطبت الفعالية المشاركين من جميع الأعمار والقدرات البدنية، حيث تحوّل شارع الشيخ زايد، وهو من أهم شوارع دبي، إلى مضمار جري ضخم، متيحاً فرصةً نادرة للعدّائين للاستمتاع بمعالم دبي الشهيرة ضمن تجربة فريدة، حيث جاءت انطلاقة «التحدي» بأجواء مُفعمة بالطاقة والحيوية. وضم مسارين مختلفين مناسبين للعدّائين من جميع مستويات اللياقة: الأول هو مسار شارع الشيخ زايد بطول 10 كيلومترات، الذي يسمح للمشاركين بتحدي أنفسهم أثناء الاستمتاع بمشاهدة أبرز معالم دبي، والثاني هو مسار وسط المدينة بطول خمسة كيلومترات، الذي منح المشاركين من العائلات والأصدقاء فرصة فريدة للتواصل أثناء انطلاقهم في رحلة لا تُنسى في قلب المدينة.وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «يسعدنا أن نشهد النجاح الكبير الذي حققه (تحدي دبي للجري)، إذ تعكس مشاركة مئات الآلاف من العدّائين من مختلف الخلفيات في هذا (التحدي) روح الانسجام والتناغم التي يتسم بها مجتمع دبي، كما أن تحويل شارع الشيخ زايد إلى مضمار جري عملاق، بما يضمه من معالم دبي الشهيرة، أضاف بريقاً خاصاً لهذه الفعالية».من جانبه، قال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب: «نجح (تحدي دبي للجري) مرة أخرى في تجسيد قوة الرياضة وقدرتها على جمع الأفراد معاً وتعزيز أواصر الصداقة. فقد كان الإقبال الكبير والحماس الذي أبداه المتسابقون دليلاً على التزام دبي بتعزيز أسلوب حياة صحي ونشط للجميع. ولاشك في أن الفعاليات الكبرى مثل (تحدي دبي للجري) تلعب دوراً بالغ الأهمية في إنشاء وتعزيز بيئة رياضية قوية في الإمارة، ما يوفر للسكان والزوّار العديد من الفرص المتنوّعة للمشاركة في الأنشطة البدنية التي تحسّن من جودة حياتهم».ولإضفاء مزيد من الحماس على أجواء «التحدي»، قادت سيارات شرطة دبي الرياضية الفخمة بداية «تحدي دبي للجري»، بينما ساعدت سيارات «نيسان»، وهي أحد شركاء «التحدي»، في تحديد وتيرة الفعالية. ولم يضمن وجود شرطة دبي سلامة المشاركين فحسب، بل أضاف أيضاً مزيداً من الحماس إلى هذه الفعالية المجتمعية الكبيرة. وعلى هامش «التحدي»، تواجدت الشخصيتان المحبوبتان «مدهش» و«دانة»، اللتان انضمتا إلى مسار وسط المدينة.وفي إطار حرص دبي على تحفيز ممارسات الاستدامة، ستتم إعادة تدوير جميع عبوات المياه من «ماي دبي»، التي استخدمت خلال الحدث من قِبل شركة DGRADE، بالتعاون مع Averda، ما يضمن إدارة فاعلة ومستدامة للنفايات.