شركات أجنبية تتنافس للاستحواذ على 6 أندية سعودية!

عدداً من الشركات الأجنبية والقابضة تقدمت بطلب الاستحواذ على 6 أندية رياضية مطروحة للتخصيص أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وهي: الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، الخلود، ضمن المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على وثيقة مشروع تخصيص 14 نادياً رياضياً من مختلف الدرجات.

شركات أجنبية تتنافس للاستحواذ على 6 أندية سعودية!

عدداً من الشركات الأجنبية والقابضة تقدمت بطلب الاستحواذ على 6 أندية رياضية مطروحة للتخصيص أمام المستثمرين المحليين والدوليين، وهي: الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، الخلود، ضمن المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على وثيقة مشروع تخصيص 14 نادياً رياضياً من مختلف الدرجات.وأشارت المصادر إلى تنوع المتقدمين ما بين أفراد يرغبون في الاستثمار في هذه الأندية، وكذلك ممثلين ومسؤولين لشركات محلية وأجنبية، فضلا عن ممثلي شركات عائلية وقابضة.وعقدت وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص سلسلة من ورش العمل في 6 مدن وهي: الرياض، المدينة المنورة، الرس، المنطقة الشرقية، الجوف، ونجران، بالإضافة إلى ورشة عمل مع أحد البنوك المالية المتخصصة في الاستثمار، وذلك بالتعاون مع اتحاد الغرف، بهدف توعية المستثمرين عن الركائز الأساسية للاستثمار والتخصيص بالأندية الرياضية، من خلال استعراض مستهدفات القطاع الرياضي في ما يخص الأندية والرياضات وتفعيل الجوانب التجارية بالأندية الرياضية، والفرص المتميزة المتاحة من خلال الأندية، واستعراض إستراتيجيات وزارة الرياضة في مشروع استثمار وتخصيص الأندية، وماهي آلية التخصيص، وعلى ماذا سيستحوذ المستثمر.وفي ختام الورش، تم فتح باب النقاش أمام المستثمرين الراغبين في الاستحواذ على الأندية الستة، حيث تركزت استفساراتهم حول عدة نقاط، منها استمرار تقديم الدعم للأندية عبر مبادرات الوزارة، وكذلك نسبة تملك الملاك الجدد، ومصادر الدخل الرئيسية للأندية، علاوة على الاستفسار عن اللوائح والتشريعات الخاصة بالأندية.وكان مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية انطلق من خلال مسارين رئيسيين: الأول هو الموافقة على استثمار شركات وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل الملكية لها، حيث تضمن ذلك المسار 8 أندية. أما المسار الثاني فهو طرح عدد من الأندية للتخصيص، والذي انطلق بتسجيل اهتمام الجهات الرغبة محلياً وعالمياً في هذا الاستثمار كمرحلة أولى من المسار، ليستكمل المسار حالياً في مرحلته الثانية.