علماء يطورون تقنية لزرع ذكريات اصطناعية داخل أدمغة السجناء

طور علماء تقنية جديدة لجهاز زرع ذكريات اصطناعية داخل أدمغة السجناء يسمى Cognify، لتصوير جريمتهم من وجهة نظر الضحية، فيما يعرف باسم سجن المستقبل، والذي يزعم الخبراء أنه سيسرع عملية إطلاق سراح المجرم إلى دقائق، بدلًا من سنوات أو عقود، وفقًا لديلي ميل البريطانية.

علماء يطورون تقنية لزرع ذكريات اصطناعية داخل أدمغة السجناء

طور علماء تقنية جديدة لجهاز زرع ذكريات اصطناعية داخل أدمغة السجناء يسمى Cognify، لتصوير جريمتهم من وجهة نظر الضحية، فيما يعرف باسم سجن المستقبل، والذي يزعم الخبراء أنه سيسرع عملية إطلاق سراح المجرم إلى دقائق، بدلًا من سنوات أو عقود، وفقًا لديلي ميل البريطانية.نظام جهاز Cognify يشبه الواقع الافتراضي يعرض لقطات للجريمة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب زرع دماغي يحفز حالات عاطفية مثل الندم، وهي مشاعر قد لا ينتجها بعض الأفراد من تلقاء أنفسهم، وستضمن التجربة التأثيرات طويلة المدى لجلسة العلاج من خلال جعل الذكريات دائمة.يتم إنشاء هذه الذكريات المعقدة والحيوية النابضة بالحياة في الوقت الفعلي باستخدام محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، في حين أن إعادة التأهيل قد تستمر لعدة دقائق، إلا أنها قد تبدو وكأنها سنوات بالنسبة للمجرم، حيث يمر الوقت على عقله بشكل أبطأ عما يمر به في الحياة الواقعية، مما يجعلهم يعيشون تجربة تستحق سنواتيخضع السجناء لمسح دماغي عالي الدقة ينشئ خريطة مفصلة لمساراتهم العصبية، وتسمح الخريطة لجهاز Cognify باستهداف مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والتفكير المنطقي، تم العثور على هذه المهام في الحصين، وقشرة الفص الجبهي، واللوزة الدماغية، والفص الجداري، والقشرة الحزامية الأماميةويعمل الجهاز من خلال إظهار ذكريات جرائم السجناء التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تشمل العنف المنزلي وجرائم الكراهية والاختلاس والتمييز والتداول من الداخل والسرقة والاحتيال، بالإضافة إلى المؤثرات البصرية، يمكن للتكنولوجيا أيضًا تحفيز الاستجابة الجسدية من خلال السماح للجاني بالشعور بالألم والمعاناة التي تحملتها ضحيته.