مواكبة آخر التحديثات والمتطلبات الدولية في مجال الملاحة الجوية الكويتية
أكد مراقب عمليات المراقبة الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني فيصل العسعوسي أهمية مشاركة الكويت في الاجتماعات الإقليمية خاصة اجتماعي المجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية والمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط اللذين تستضيفهما الإمارات لتطوير التعاون الإقليمي.
أكد مراقب عمليات المراقبة الجوية بالإدارة العامة للطيران المدني فيصل العسعوسي أهمية مشاركة الكويت في الاجتماعات الإقليمية خاصة اجتماعي المجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية والمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط اللذين تستضيفهما الإمارات لتطوير التعاون الإقليمي.وقال العسعوسي الذي يمثل الإدارة بمشاركة رئيس عمليات برج المراقبة في الطيران المدني الكويتية طارق الغريب لـ«كونا» إن الاجتماعين ينطويان على أهمية قصوى بالنسبة للهيئات والإدارات المعنية بالطيران المدني في الشرق الأوسط بغية مواكبة جميع التحديات وآخر التحديثات والمتطلبات الدولية بشأن مجال الملاحة الجوية وسلامة الطيران التي تشهد تطورا تكنولوجيا متسارعا، موضحا أن نتائج وقرارات الاجتماعين ستدخل حيز التنفيذ على الفور، فيما ستعرض التوصيات والمقترحات على الاجتماع السابع للمديرين العامين لإدارات وهيئات الطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط الذي سيعقد بالرياض في مايو المقبل.ولفت العسعوسي إلى أهمية ما ناقشه المجتمعون من تطورات دولية وإقليمية وأوجه التعاون مع المجموعة الإقليمية للسلامة وبرنامج عمل مجموعة التخطيط والتنفيذ للملاحة الجوية والترتيبات المستقبلية المشتركة مع مجموعة السلامة الإقليمية والفرص الممكنة لتطوير آفاق التعاون الإقليمي في مجالات تخطيط الملاحة وبرامج السلامة الجوية.
وأشار إلى أهمية الاجتماعين اللذين تنظمهما الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في الشرق الأوسط لتوثيق أواصر التعاون الإقليمي والدولي لضمان أمن وسلامة عمليات التخطيط للملاحة الجوية وضمان مواصلة نمو قطاع الطيران المدني وتطوره وازدهاره.وتابع: نعيش في عالم سريع التغير نتيجة التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة التي باتت جزءا من مستقبل منظومة الطيران المدني ما يجعل اليوم عملية التعاون الإقليمي والدولي ضرورية لضمان التطبيق الآمن لهذا التحول التكنولوجي والانتقال نحو منظومة طيران مدني أكثر أمانا وسلامة واستدامة.يذكر أن الاجتماعين اللذين انطلقا في الرابع من مارس شهدا حضور أكثر من 150 مشاركا بينهم مديرون تنفيذيون في شؤون السلامة والملاحة الجوية بالشرق الأوسط من 15 دولة إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بقطاع الطيران.واستعرض الاجتماعان الخطط الوطنية للملاحة الجوية للدول الأعضاء ودراسة مدى توافقها مع الخطة الملاحية الإقليمية والاستعدادات الجارية لمؤتمر الملاحة الجوية الـ14 الذي يعقد في مقر (إيكاو) في (مونتريال) بكندا لمناقشة الخطة العالمية للملاحة الجوية.