هل الذكاء الاصطناعي يطور الفايروسات والأوبئة الجائحة الجديدة؟

حذر خبراء من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يتم استغلالها في إنشاء مسببات أمراض مثل الجراثيم والفايروسات التي قد تتسبب بانتشار أوبئة كبرى.

هل  الذكاء الاصطناعي يطور الفايروسات والأوبئة الجائحة الجديدة؟

حذر خبراء من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يتم استغلالها في إنشاء مسببات أمراض مثل الجراثيم والفايروسات التي قد تتسبب بانتشار أوبئة كبرى.وتظهر أبحاث نشرتها مجلة «ساينس» العلمية مؤخرا، أن هناك تقدما ملحوظا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تطوير اللقاحات وعلاج الأمراض، حسب وسائل إعلام أمريكية. ورغم فوائد هذه النماذج للبشر، إلا أن الخبراء يشيرون إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بها وهي إمكانية أن تكون هناك نتائج عكسية لاستغلالها في توليد فايروسات جديدة أو طفرات فايروسية ينتج عنها انتشار جائحة جديدة تهدد حياة البشر.ووفقا للورقة البحثية التي شارك في تأليفها علماء من عدة جامعات أمريكية، فإن النماذج البيولوجية المتقدمة يمكن أن تساهم في خلق مسببات أمراض جديدة قد تُسبب أوبئة.ورغم أن النماذج الحالية قد لا تشكل خطرا كبيرا، فإن التطورات المستقبلية قد تسهم في تطوير مسببات أمراض أكثر خطورة.