هل السعودية من أكثر الدول المهيأة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة؟
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي تغيرت بشكل جذري، وأن المملكة من أكثر الدول المهيأة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة؛ نظراً للإرادة الوطنية الكبيرة المتمثلة في توجهات رؤية السعودية 2030، وعدم وجود منافسة ما بين التقنية والموظف السعودي، إضافة إلى التركيبة السكانية المتمثلة في نسبة كبيرة من الشباب وميلهم إلى استخدام التقنيات الحديثة، الأمر الذي سيساعد في تسريع تحول القطاع الصناعي في السعودية.
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي تغيرت بشكل جذري، وأن المملكة من أكثر الدول المهيأة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة؛ نظراً للإرادة الوطنية الكبيرة المتمثلة في توجهات رؤية السعودية 2030، وعدم وجود منافسة ما بين التقنية والموظف السعودي، إضافة إلى التركيبة السكانية المتمثلة في نسبة كبيرة من الشباب وميلهم إلى استخدام التقنيات الحديثة، الأمر الذي سيساعد في تسريع تحول القطاع الصناعي في السعودية.وأوضح خلال مشاركته في ملتقى «راد» لريادة الأعمال بالمنطقة الشرقية أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تتضمن أكثر من 60 مبادرة تمكينية، نصفها موجه لقطاع ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. لافتاً إلى أن العمل جارٍ على إيجاد مساحات لرواد الأعمال في المدن الصناعية، وأن هناك عدداً من المبادرات التي أطلقتها منظومة الصناعة والثروة المعدنية قد حققت عدداً من النجاحات لرواد الأعمال، منها هاكاثون الصناعة الذي ينظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي، ومبادرة «ألف ميل»، التي أطلقها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب».وأشار إلى أن تسريع الاستكشاف من الأولويات التي تعمل عليها وزارة الصناعة والثروة المعدنية في قطاع التعدين، بما في ذلك الاستكشاف المسرع الذي تقوم به الدولة، إضافة إلى الاستكشاف الذي تقوم به الشركات، عادّاً الاستكشاف المسرع هو بمثابة العصب الذي يدور حوله قطاع التعدين.وذكر وزير الصناعة والثروة المعدنية أن برنامج «صُنع في السعودية» يقوم بدور مهم في تعزيز الهوية للمنتجات السعودية والتشجيع على اقتنائها، وفتح الأسواق الخارجية للمصدرين السعوديين. مشيراً إلى أن البرنامج بدأ، أخيراً، في الاستفادة من العلامات الفرعية كبرنامج «صُنع في مكة وصُنع في المدينة»، وإطلاق العلامة الفرعية «تقنية سعودية»، ونوه بحرص البرنامج على اختيار العلامات التجارية التي لديها الحد المطلوب من الجودة والكفاءة.