39.2% نسبة الرجال المدخنين في الكويت و3.3% للنساء
نظمت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان محاضرة بعنوان «التبغ والتدخين الإلكتروني.. المخاطر والأضرار»، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك التاسع للتوعية بالسرطان لتسليط الضوء على التدخين باعتباره أحد أهم عوامل المخاطرة التي قد تؤدي للإصابة بالأمراض السرطانية، وحاضر فيها رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د ..خالد الصالح.
نظمت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان محاضرة بعنوان «التبغ والتدخين الإلكتروني.. المخاطر والأضرار»، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك التاسع للتوعية بالسرطان لتسليط الضوء على التدخين باعتباره أحد أهم عوامل المخاطرة التي قد تؤدي للإصابة بالأمراض السرطانية، وحاضر فيها رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د ..خالد الصالح.وقال الصالح خلال المحاضرة إن التدخين مشكلة عالمية لما يسببه من ارتفاع في نسب الوفيات، مبينا أن نحو 8 ملايين شخص يموتون بسبب التدخين كل عام، لافتا إلى الأضرار الصحية التي يسببها كذلك ومن أهمها الإصابة بسرطان الرئة، وكذلك انتشاره بصورة متسارعة خاصة بعد ظهور ما يسمى بالتدخين الالكتروني، والذي يروج له بأنه أقل خطرا على الصحة من تدخين التبغ.
ولفت الصالح إلى أن عدد المدخنين في العالم بلغ مليارا و300 ألف، ونسبة الرجال المدخنين بالكويت 39.2% والنساء 3.3%، مشيرا إلى أن الدراسات أوضحت أن مادة النيكوتين الموجودة في وسائل التدخين العادية، موجودة بنسب مختلفة في التدخين الالكتروني من سجائر وشيشة وغليون، بالإضافة للانبعاثات الضارة الناتجة عن الحرق ما يعني وجود نفس الأخطار، وقد أثبتت الدراسات أن الذين بدأوا التدخين في سن مبكرة أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لأن يصبحوا مدخنين بالغين، ولا يوجد دليل على أن السجائر الإلكترونية ناجعة في الإقلاع عن التدخين.وأشار إلى ضرورة الاهتمام بتشريع القوانين والأنظمة المقيدة للتدخين على أن تشتمل التدخين الالكتروني بكل أشكاله، وتخصيص ميزانيات للتوعية وعلاج المدخنين تتناسب مع الأعباء الصحية للتدخين على المنظومة الصحية، كما أن التصدي لآفة التدخين يجب أن تتشارك فيها الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، لأن الواجب الوطني يحتم على الجميع حماية أبنائنا وأطفالنا ومجتمعنا وبيئتنا من أضرار ومخاطر التدخين.وأعرب عن الامتنان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تعاونها لإنجاح هذا النشاط في مقر الوزارة، حيث شكل فرصة للتوجه لشريحة مهمة في المجتمع تقوم بكل ما يلزم لإعداد وتوجيه الرسالة الصحيحة ونشرها في المجتمع بما يحقق هدف الحفاظ على صحة الإنسان التي أوصانا الله بالحفاظ عليها والابتعاد عن كل ما يصيبها بالمرض والأذى