9 مشاريع ترسم خارطة مستقبل المنتخبات السنية
تزامنًا مع تسليم ملف الترشح لاستضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034، وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم خارطة الطريق لإعداد جيل نحو مونديال 34، تتضمن العديد من المشاريع والمبادرات المتنوعة بين إدارة المنتخبات الوطنية، والإدارة الفنية؛ للوصول إلى منتخبات وطنية تحقق الأهداف الموضوعة على مدى الأعوام العشرة القادمة، والارتقاء بالنواحي الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية للأجيال القادمة
تزامنًا مع تسليم ملف الترشح لاستضافة المملكة لبطولة كأس العالم 2034، وضع الاتحاد السعودي لكرة القدم خارطة الطريق لإعداد جيل نحو مونديال 34، تتضمن العديد من المشاريع والمبادرات المتنوعة بين إدارة المنتخبات الوطنية، والإدارة الفنية؛ للوصول إلى منتخبات وطنية تحقق الأهداف الموضوعة على مدى الأعوام العشرة القادمة، والارتقاء بالنواحي الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية للأجيال القادمة.وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبوع الماضي مشاركة المنتخب الوطني (مواليد 2008) في الدوري السعودي الممتاز تحت 17 عاما (مواليد 2007) كفريق إضافي اعتبارا من الموسم الرياضي 2024-2025، تحت إشراف الجهاز الفني لأخضر الناشئين، وذلك لتحقيق أقصى معدلات الانسجام والتناغم بين اللاعبين، والاستفادة من الفوارق العمرية لزيادة الاحتكاك مع فئة عمرية أكبر، وذلك تحضيرًا لكأس آسيا تحت 17 عامًا 2025 والمؤهلة لكأس العالم 2025، ومرورًا بالعديد من البطولات الإقليمية مثل كأس العرب وكأس اتحاد غرب آسيا؛ ويأتي قرار المشاركة كفريق إضافي بالشكل الذي لا يؤثر في نقاط الرصيد النقطي لبقية الفرق المشاركة، على أن يتم إعداد مقر تجمع خاص للمنتخب في أكاديمية مهد بالرياض مع مراعاة استمرارية حضورهم التعليمي والأسري.كما عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم على ابتعاث 27 لاعبًا موهوبًا من لاعبي المنتخب الوطني تحت 16 عامًا للمعايشة في إسبانيا لمدة موسمين، ضمن برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب الكرة السعودية «صقور المستقبل»، بهدف تهيئتهم لانطلاق المسيرة الاحترافية من خلال التمارين والمشاركات في البطولات الدولية الودية، ومن ثم الاحتراف الخارجي.
وشهدت محافظة الطائف في يوليو الماضي اختتام أول نسخة من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، والتي استهدفت اللاعبين مواليد 2010، بمشاركة 14 منتخبًا إقليميًا مثّلهم 258 لاعبًا تم اختيارهم من الأندية العامة والخاصة والأكاديميات المعتمدة ومراكز التدريبالإقليمية، وجاءت البطولة بهدف اكتشاف المواهب في سن مبكّرة والعمل على صقلها وتطويرها من خلال اختيار اللاعبين الأبرز فنيًا في منتخبات وطنية والعمل على مشاركتهم في العديد من البطولات والدورات الودية، وستكون أولى المشاركات في نهاية شهر أغسطس الجاري في إسبانيا، على أن تقيم اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بطولة المنتخبات الإقليمية للموسم الرياضي القادم على 4 فئات عمرية، من سن 11 عامًا وحتى 14 عامًا، للوصول إلى أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين في مختلف الأعمار.
كما ستنطلق الموسم الرياضي القادم 4 دوريات مناطق للبراعم للأعمار من 11 وحتى 14 عامًا، وتستهدف اللاعبين من مواليد 2010 وحتى 2013، ومن خلال هذه الدوريات سيتم تشكيل المنتخبات الإقليمية للمشاركة في بطولات المنتخبات الإقليمية بفئاتها العمرية الجديدة للموسم الرياضي القادم.وعملت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم على إعادة هيكلة مسابقاتها في الفئات السنية، لتستهدف الفئات العمرية من 18 وحتى 11 عامًا بواقع 64 مسابقة، وذلك ضمن مسار المسابقات في إستراتيجية تحول كرة القدم السعودية 2021، وبهدف تعزيز انتشار المسابقات التنافسية، وضمان مشاركة مختلف الفئات العمرية في عدد مباريات أكبر ودقائق لعب أكثر، دعمًا وتعزيزًا للمنتخبات الوطنية.
وكذلك العمل على تنفيذ عدد من مهرجانات اكتشاف المواهب في مختلف مناطق المملكة من قبل الإدارة الفنية وإدارة المنتخبات الوطنية بالتنسيق مع وزارة التعليم، ضمن إستراتيجية اكتشاف المواهب، وذلك بهدف اكتشاف وتسجيل المواهب في مراكز التدريب الإقليمية.ورفع الاتحاد السعودي لكرة القدم عدد مراكز التدريب الإقليمية من 13 مركزا إلى 17 مركزا في مختلف مناطق المملكة، والتي تستهدف اللاعبين من مواليد 2011 وحتى 2014؛ وتعمل مراكز التدريب الإقليمية على اكتشاف وصناعة وتطوير المواهب، وتعزيز التعاون مع الأندية.
وسعيًا للعمل الموسع في اكتشاف المواهب في الكرة السعودية، يعمل الاتحاد السعودي لكرة القدم على إقامة برنامج FIFA للمدارس في مختلف مناطق المملكة، تمهيدًا لتسجيل الموهوبين في مراكز التدريب وصقل مواهبهم، إضافة إلى تأهيل المعلمين بالتعاون مع وزارة التعليم.
واستمرارًا لتحقيق المستهدفات باكتشاف وتطوير اللاعبين، أقرّ الاتحاد السعودي لكرة القدم وللموسم الثالث على التوالي مبادرة دعم الفئات السنيّة، وذلك بميزانية تقدّر بـ75 مليون ريال للأندية العامة والخاصة والأكاديميات المعتمدة، مواكبة للتغيرات في هيكلة مسابقات الفئات السنيّة، وذلك لضمان التطوير المستمر في عمل الأندية والأكاديميات، وتحسين المخرجات.