الإمارات وكوسوفو توقعان مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول للبلدين

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية كوسوفو، مذكرة تفاهم، بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة وجوازات السفر العادية.

الإمارات وكوسوفو توقعان مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول للبلدين

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية كوسوفو، مذكرة تفاهم، بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة وجوازات السفر العادية.
وبموجب هذه المذكرة؛ يعفى مواطنو دولة الإمارات حاملو جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة ولمهمة وجوازات السفر العادية السارية لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تأشيرة الدخول إلى كوسوفو، والبقاء فيها لمدة تصل إلى 90 يوماً في كل زيارة، وبالمقابل يعفى مواطنو كوسوفو حاملو جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والعادية من تأشيرة الدخول إلى دولة الإمارات.ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي دونيكا جيرفالا شوارتز نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو، بالتوقيع على مذكرة التفاهم، وأكدا خلال اتصال هاتفي، اليوم، أهمية هذه الخطوة في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.وقد وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي، سعادة خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب الكوسوفي سعادة جابر حميتي سفير جمهورية كوسوفو لدى الدولة.تأتي مذكرة التفاهم، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وكوسوفو وتسهيل حركة التنقل بين البلدين، كما تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك، ومنها السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي دونيكا جيرفالا شوارتز، خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة.وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية كوسوفو، والتطلع إلى تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما. كما بحث الوزيران، الأوضاع في منطقة البلقان، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقشا التطورات في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى وقوف مستدام لإطلاق النار بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في غزة.وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، إلى أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط وضمان حماية أرواح المدنيين كافة من تداعيات الأزمة الراهنة، مؤكداً ضرورة تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة بشكل مكثف ومستدام وبما يلبي احتياجاتهم.