البنك السعودي الأول يوقع شراكة مع ماستركارد لتعزيز تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية
أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته مع ماستركارد الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول المدفوعات الرقمية، لإطلاق بطاقة الأول للأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار جهود المؤسستين لدعم قطاع الأعمال المحلي والشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية.
أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته مع ماستركارد الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول المدفوعات الرقمية، لإطلاق بطاقة الأول للأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار جهود المؤسستين لدعم قطاع الأعمال المحلي والشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية.وقد صممت بطاقة الأول للأعمال بطريقة فريدة، تهدف لتمكين المؤسسات والشركات المحلية من تطوير وإدارة أعمالها وفق أعلى مستويات الكفاءة والأمان الممكنة؛ حيث توفر البطاقة الجديدة وصولاً سريعاً وسلساً إلى مجموعة متنوعة من المزايا والخدمات المصرفية عبر تسهيل الوصول إلى خدمات الائتمان والتمويل، إلى جانب توفير رؤية شاملة ومحسنة للمعاملات المالية، فضلاً عن تسريع عملية سداد مستحقات الموردين وتحسين التدفقات النقدية.ويأتي إطلاق بطاقة الائتمان الجديدة ليمثل أحدث أوجه التعاون بين «الأول» و«ماستركارد» بهدف تعزيز خدمات الإقراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني السعودي، تماشياً مع الأجندة الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.وقال ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نؤمن في «الأول» بالدور الحيوي للشركات الصغيرة والمتوسطة في الارتقاء بالاقتصاد المحلي، ونسعى جاهدين لتوفير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات هذه الشركات وتساعدها على تحقيق نجاح مستدام. وفي هذا السياق، نحن فخورون بما نقدمه من خدمات مالية مخصصة تساعد هذه الشركات على النمو والازدهار. تشهد الفترة الحالية تطورات متسارعة في مجال البطاقات المصرفية، حيث توفر لنا شراكتنا مع ماستركارد فرصة مثالية لتأكيد قدرتنا على توفير حلول مالية مبتكرة وآمنة لعملائنا. ونتطلع قدماً لمزيد من التعاون المثمر مع ماستركارد بما يعزز نجاحنا المشترك».من جانبه، قال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: «ينبغي على شركات التكنولوجيا ومقدمي خدمات الدفع المساهمة بكفاءة في تطوير خدمات وعروض رائدة من شأنها تسريع وتيرة نمو الشركات والمؤسسات في المملكة، وذلك بما يتماشى مع الجهود والإجراءات التي تتخذها المملكة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودفع عجلة نموه وازدهاره. وبالاستفادة من شراكتنا الطويلة مع «الأول»، نهدف إلى دعم مسيرة التحول الرقمي لقطاع الخدمات المالية في المملكة عبر إتاحة الوصول إلى أدوات وخدمات مالية فعالة، مثل بطاقة الأول الائتمانية للأعمال، وذلك في سبيل توفير المزيد من الدعم والفائدة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة».تهدف الشراكة بين «الأول» و«ماستركارد» لمعالجة هذه المشكلة ودعم القطاع من خلال تصميم منتج فريد يلبي احتياجات الشركات المتوسطة والصغيرة، ويعزز قدرتها على الوصول إلى خدمات التمويل والقروض المالية.يعد البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في المملكة ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة. ويعد الأول أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة، حيث يقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية. كما يعد الأول رائداً في المملكة وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلى جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.يقدم الأول خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.يبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي، بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يُعرف قانونيا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب). ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي وشريكًا في مجموعة HSBC.الجدير بالذكر أن ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع.