الراقي الأوفر حظاً رغم خطورة فارس الجنوب في دوري روشن

المحاضر الآسيوي يحيى جابر يؤكد أن مباراة الأهلي وضمك التي ستقام غداً (الجمعة) 6:55 مساء، على ملعب مدينة الملك عبدالله في «الجوهرة المشعة» بجدة، ضمن مباريات الجولة الرابعة في دوري روشن السعودي للمحترفين، تحمل أهمية كبيرة للفريقين، إذ سيسعى الأهلي بقيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله لتحقيق انتصار بجلب ثلاث نقاط لرصيده، وسيتسلح بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، خصوصاً بعد الأداء غير المستقر في الجولات السابقة.

الراقي الأوفر حظاً رغم خطورة فارس الجنوب في دوري روشن

المحاضر الآسيوي يحيى جابر أن مباراة الأهلي وضمك التي ستقام غداً (الجمعة) 6:55 مساء، على ملعب مدينة الملك عبدالله في «الجوهرة المشعة» بجدة، ضمن مباريات الجولة الرابعة في دوري روشن السعودي للمحترفين، تحمل أهمية كبيرة للفريقين، إذ سيسعى الأهلي بقيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله لتحقيق انتصار بجلب ثلاث نقاط لرصيده، وسيتسلح بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، خصوصاً بعد الأداء غير المستقر في الجولات السابقة.وقال: «يعاني الأهلي منذ الموسم الماضي من ضعف المجهود البدني والجماعي تكتيكياً حال العودة للدفاع، إذ إن الفريق يجيد الانتشار والسعي لمحاولة التسجيل من خلال التحول من الدفاع للهجوم، لكنه يعاني من التحول من الهجوم للدفاع بسبب بقاء نصف الفريق دون فاعلية قتالية لاسترداد الكرة من اللحظة الأولى، وتبقى عجلة التحضير وصناعة اللعب وسط الملعب بطيئة وغير دقيقة عطفاً على التسجيل والاستفادة من الفرص أمام المرمى، ويبقى أن الراقي هو الأوفر حظاً رغم خطورة فارس الجنوب».وأضاف: «ضمك كفريق منافس بقيادة المدرب كوزمين كونترا وهو المدرب المميز والمدرك فنياً لإمكانات المنافسين، سيسعى بقوة للحصول على أقل تقدير على التعادل ونقطة في رصيده، فيما سيكون سعيداً إذا حقق ثلاث نقاط».وتابع: «يجيد ضمك التدرج في اللعب من الخلف للأمام والدفاع الجماعي إلى حد ما، ويمتلك الفريق لاعب الوسط كيفن نكودو، والمدافع فاروق شافعي، وأجمل ما في الفريق الترابط بين الخطوط الثلاث وتضييق المساحات على المنافس حال الدفاع، على العكس حال الهجوم بالتركيز على الجهة اليسرى، حيث كيفن كودو، التي تمثل قوة الفريق».
وأوضح جابر أن المباراة ستكون تكتيكية، إذ يتمتع الفريقان بعناصر مميزة في الهجوم والدفاع، من الناحية الفردية والجماعية، مبيّناً أنه على الرغم من أن القراءة الفنية المبدئية تميل إلى فوز أهلاوي إلا أن التوقعات والتحاليل لا تخضع لقياس المباراة، إذ إن الكفة ستلعب لصالح من يحسن الأداء الفعّال والتعامل مع كل ظروف اللقاء والانسجام وقبل ذلك التهيئة النفسية والغذائية والراحة الكافية، فكل عامل دقيق يساهم في إضفاء قوة ودافع للانتصار.