السفير الكويتي لدى النمسا يبحث فرص الاستثمار في ولاية سالزبورغ

بحث سفيرنا في النمسا ومندوب الكويت الدائم لدى المنظمات الدولية في ڤيينا طلال الفصام مع كبار المسؤولين في ولاية ««سالزبورغ» شمال غرب النمسا فرص الاستثمار في الولاية والاستفادة مما تتمتع به من خبرات في العديد من المجالات لاسيما الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والسياحة.

السفير الكويتي لدى النمسا يبحث فرص الاستثمار في ولاية سالزبورغ

بحث سفيرنا في النمسا ومندوب الكويت الدائم لدى المنظمات الدولية في ڤيينا طلال الفصام مع كبار المسؤولين في ولاية ««سالزبورغ» شمال غرب النمسا فرص الاستثمار في الولاية والاستفادة مما تتمتع به من خبرات في العديد من المجالات لاسيما الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والسياحة.وقال السفير الفصام في تصريح لـ«كونا» اليوم الجمعة عقب اجتماعاته إنه أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين المحليين وعلى رأسهم نائب حاكم ولاية «سالزبورغ» المسؤول عن الاقتصاد والتجارة والسياحة بالولاية ستيفان شنول، كما اجتمع مع نائب رئيس غرفة التجارة لـ«سالزبورغ» اندريا ستيفتر، وكذلك مع المسؤولين في مديرية شرطة الولاية.
وأعرب السفير الفصام عن تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين، مؤكدا أن الهدف من الزيارة هو التواصل مع ولايات النمسا التي تعتمد على الزراعة وتشتهر بقطاع الصناعات المختلفة في ضوء جهود الكويت لتعزيز وتنويع مصادر أمنها الغذائي وتشجيع الاستثمار المباشر.وأشار إلى أنه عقد اجتماعا في الغرفة التجارية لولاية «سالزبورغ»، حيث تطرق إلى العديد من الفرص الاستثمارية للشركات في الولاية للاستفادة منها في الكويت.
أكد السفير الفصام «وجود رغبة جادة لدى المسؤولين في سالزبورغ في تعزيز العلاقات معنا سواء من خلال دعوة الشركات الكويتية للاستثمار فيها أو تشجيع الشركات النمساوية على الوجود في الكويت كنقطة دخول أو مركز إقليمي لها بسوق الشرق الأوسط.
وأبرز السفير الفصام خلال مباحثاته مع المسؤولين في ولاية سالزبورغ ما تتمتع به الكويت من مزايا تجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين الدوليين، وذلك بفضل استقرارها السياسي ومؤسساتها المالية البارزة والمبنية على أسس متينة وشفافيتها في إجراء المعاملات المالية والتجارية.خلص سفيرنا لدى النمسا في ختام تصريحه إلى القول«إن هذه الزيارة عكست روابط الصداقة الوثيقة بين البلدين».
وتحمل مدينة سالزبورغ عاصمة الولاية نفس الاسم، هي مسقط رأس الموسيقار العالمي موزارت لذا تم اختيارها لتكون مركزا لأحد أهم المهرجانات الموسيقية العالمية ما جعل منها وجهة سياحية بامتياز على مدار السنة بما فيها السياحة الشتوية.