تمكين الشباب وتعزز مشاركتهم في بناء المستقبل من قبل الاستثمارات العامة السعودية
يُمثّل الشباب الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها رؤية السعودية 2030، في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، في ظل استحواذهم على نحو 78% من إجمالي القوة العاملة في المملكة
يُمثّل الشباب الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها رؤية السعودية 2030، في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، في ظل استحواذهم على نحو 78% من إجمالي القوة العاملة في المملكة.ويشهد العالم في شهر أغسطس من كل عام احتفالات وفعاليات عديدة بمناسبة اليوم العالمي للشباب، الذي حلّ هذا العام في وقت ينشغل فيه صنّاع الاستراتيجيات التنموية في التفكير بأفضل السبل لتجاوز التحديات التي تواجه تمكين الشباب في عالم اليوم، في ظل تطوّر احتياجات أسواق العمل وتبدل أولويات التعليم والتأهيل.واعتمدت رؤية السعودية 2030، برنامج تنمية القدرات البشرية كإحدى أدواتها لتحقيق تطوير وتمكين شامل للمواطن السعودي لتعزيز مساهمته في بناء المستقبل، كما أطلقت الحكومة السعودية «استراتيجية التنمية الشبابية»؛ الهادفة إلى تمكين الشباب ودعمهم؛ لتحقيق التطلعات الوطنية عبر تنمية الفرص والخيارات الشبابية، بما يتلاءم مع اهتماماتهم العلمية والعملية في المجالات كافة، إضافة إلى منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات الهادفة إلى رفع وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية، وتعزيز مهاراتها لمواكبة المتطلبات المستقبلية لسوق العمل، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتمكين ريادة الأعمال.ويُعتبر صندوق الاستثمارات العامة من أبرز المساهمين في تحقيق مستهدفات المملكة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركته في إيجاد مستقبل أفضل مستدام، عبر مجموعة من المحاور الرئيسة تشمل تعزيز مهارات الكوادر الوطنية لتواكب متطلبات سوق العمل، وتوفير وإتاحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال.وانطلاقاً من المحور الأول ولضمان تعزيز مهارات الكوادر الوطنية، انطلقت أكاديمية صندوق الاستثمارات العامة بهدف تطوير القدرات المهنية للموظفين والشباب عبر تقديم باقة متنوعة من الدورات والبرامج الأكاديمية والمهنية التي تواكب حركة سوق العمل في المملكة ومتطلباته الحالية والمستقبلية، بالشراكة مع عدد من المؤسّسات الأكاديمية العالمية المتخصّصة.وفي خطوة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتحفيزاً للكفاءات من حديثي التخرج، أطلق الصندوق برنامج تطوير الخريجين الذي يوفر فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، واكتساب الخبرات من خلال الشراكة مع أفضل الجامعات العالمية، ويضمن البرنامج تزويد الخريجين بأحدث المعارف والتقنيات في مختلف التخصّصات؛ ما يجعلهم مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، وعلى مدار 8 سنوات ساهم البرنامج في تخريج 600 كفاءة شابة سعودية قادرة على تحقيق النجاح في سوق العمل وريادة الأعمال.