تنظيم فعالية فطوركم حاضر من قبل غرفة الشارقة

نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، فعالية "فطوركم حاضر"، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مفاهيم وقيم المسؤولية المجتمعية وتجسيداً لمبادئ العطاء والتراحم والتكافل خلال شهر رمضان المبارك، وفي إطار حرصها على تحفيز مشاركة موظفيها في العمل الاجتماعي والتطوعي والإنساني الذي يحمل في مضامينه قيم التسامح والخير والعطاء النابعة من العادات والتقاليد الاصيلة للمجتمع الإماراتي.

تنظيم فعالية فطوركم حاضر من قبل غرفة الشارقة

 نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، فعالية "فطوركم حاضر"، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مفاهيم وقيم المسؤولية المجتمعية وتجسيداً لمبادئ العطاء والتراحم والتكافل خلال شهر رمضان المبارك، وفي إطار حرصها على تحفيز مشاركة موظفيها في العمل الاجتماعي والتطوعي والإنساني الذي يحمل في مضامينه قيم التسامح والخير والعطاء النابعة من العادات والتقاليد الاصيلة للمجتمع الإماراتي.وشهدت الفعالية، التي تأتي ضمن مبادرات وأنشطة مهرجان رمضان الشارقة الذي تنظمه غرفة الشارقة حتى 13 أبريل المقبل، حضور عبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة ومشاركة واسعة من موظفي الغرفة والمؤسسات التابعة لها، وتضمنت توزيع مجموعة من وجبات الإفطار على المارة في عدد من المواقع بمدينة الشارقة.وأكد عبدالعزيز الشامسي، أن تنظيم فعالية "فطوركم حاضر" يأتي في إطار حرص غرفة الشارقة على تعزيز مفاهيم البذل والعطاء وتكريس ثقافة المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها والذي يعد جزءاً رئيسياً من استراتيجية الغرفة وجهودها في المساهمة بتعزيز التنمية المجتمعية ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في الإمارة، مؤكداً أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الخيرية والمجتمعية في ترسيخ قيم التسامح والتكافل والمساهمة في رسم الابتسامة على وجوه أفراد المجتمع وإسعادهم بما يجسد معاني التراحم والمبادرة بالعمل الخيري هذا إلى جانب دور الفعالية في تعزيز وتوطيد أواصر العلاقات الأخوية بين موظفي غرفة الشارقة ونشر روح الإخاء والمحبة بينهم بما ينعكس بشكل إيجابي على بيئة العمل بما يضمن تحسين وكفاءة أدائهم.وأشار جمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى أهمية الأنشطة الخيرية الرمضانية في مد جسور التواصل والتعاون بين المؤسسات ومجتمع الأعمال وفئات المجتمع لتأكيد أهمية تحقيق التوازن بين العمل وتفعيل المسؤولية المجتمعية وتقديم النماذج الحية التي تلهم الأفراد والشركات وتعزز العمل الطوعي وتبني ثقافة العطاء لما لها من أثر إيجابي على تنمية وازدهار المجتمع وتجسد أسمى معاني التآزر والتكافل الاجتماعي