دعم تمكين الكوادر الوطنية بالمهارات الرقمية بواسطة غرفة دبي العالمية
أبرمت شركة «ميرانا لتقنية المعلومات» الإماراتية شراكة استراتيجية مع مجموعة إف بي تي، المتخصصة بالتكنولوجيا في فيتنام، للتعاون في مجال تمكين الكوادر الإماراتية بالمهارات الرقمية، عبر برامج تدريب متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجيات الحديثة، إضافة إلى العمل المشترك على توفير حلول تقنية متطورة محلياً.
أبرمت شركة «ميرانا لتقنية المعلومات» الإماراتية شراكة استراتيجية مع مجموعة «إف بي تي»، المتخصصة بالتكنولوجيا في فيتنام، للتعاون في مجال تمكين الكوادر الإماراتية بالمهارات الرقمية، عبر برامج تدريب متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجيات الحديثة، إضافة إلى العمل المشترك على توفير حلول تقنية متطورة محلياً.تُعد الشراكة التي أعلنت عنها أمس غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي ثمرة مشاركة «ميرانا لتقنية المعلومات»، ضمن البعثة التجارية التي نظمتها الغرفة إلى فيتنام في مايو الماضي، ضمن مبادرة «آفاق جديدة للتوسّع الخارجي».وبموجب الشراكة التي وقّعتها الشركتان في مقر غرف دبي، بحضور مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، وسفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الدولة، نغوين ثانه ديب، سيتم توفير فرص لتطوير المهارات الرقمية للإماراتيين في مجموعة من المجالات، يتصدرها الذكاء الاصطناعي والبرمجيات، وذلك من خلال برامج التدريب العالمية لمجموعة «إف بي تي»، إلى جانب التعاون لتدريب أصحاب الهمم. وستتعاون «ميرانا» و«إف بي تي»، وفقاً للشراكة لتوفير حلول متعددة في الأسواق المحلية، ضمن مجالات عدة، تشمل إلى جانب الذكاء الاصطناعي قطاع أشباه الموصلات والحوسبة السحابية وتطوير البرمجيات والتطبيقات وهندسة المنتجات التكنولوجية.وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ميرانا»، مطر المهيري، إن «من المنافع المهمة المترتبة على هذه الشراكة، أنها تتيح للمواطنين الإماراتيين الوصول والتواصل مع أكثر من 3000 من أفضل المهندسين الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، العاملين لدى (إف بي تي) الفيتنامية، ما يسهم بدوره في تحقيق استفادة قصوى من هذا القطاع الحيوي وبناء شبكة متنوّعة من الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي»