ربط أنظمة الحريق بالمباني مع العمليات يسهم في حماية الأرواح والممتلكات في الكويت

أكد رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد فهد أمس الأحد أن مشروع ربط أنظمة الحريق في المباني مع عمليات الإطفاء يساهم في حماية الأرواح والممتلكات ويحقق الأمن المجتمعي في البلاد.

ربط أنظمة الحريق بالمباني مع العمليات يسهم في حماية الأرواح والممتلكات في الكويت

 أكد رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد فهد أمس الأحد أن مشروع ربط أنظمة الحريق في المباني مع عمليات الإطفاء يساهم في حماية الأرواح والممتلكات ويحقق الأمن المجتمعي في البلاد.
وقال اللواء فهد لـ «كونا» إنه تم تشكيل فريق فني لإعداد دراسة للمشروع مع إدارة العمليات المركزية التابعة للقوة لتحقيق سرعة الاستجابة مع الحوادث وحالات الطوارئ، مبينا أن المشروع هدفه «ربط المباني بلوحات إنذار خاصة تتصل بلوحة الإنذار الرئيسية» بحيث تكون موزعة على جميع المباني في الكويت وعددها «أكثر من 50 ألف مبنى». وأكد أن هذا المشروع الكبير مقسم إلى ثلاث مجموعات، وهي «المباني الحديثة» التي يسهل التعامل والوصول إليها، و«المباني القديمة المزودة بأنظمة إطفاء» التي يتعين تحديثها للتوافق مع المشروع الجديد، إضافة إلى مبان غير مزودة بالأنظمة التي يتطلب توفير أنظمة لها.وأوضح اللواء فهد أنه «سوف يتم شبك هذه اللوحات مع غرفة العمليات في القوة والتي من خلالها يتم اكتشاف الخلل أو العطل الموجود بالمبنى وتحديد نوعه».
وبين أن إشارة التنبيه ستكون عبر اللوحة الموصلة من المبنى المعني إلى مركز قوة الإطفاء عبر شبكة 5G أو أي شبكة أحدث يقررها الفنيون ويتلقى الموظفون البلاغ عبر اللوحة الرئيسية ويجب التأكد من حقيقة البلاغ «خلال 120 ثانية» وعلى أثرها يتم تحرك الآليات إلى موقعالحادث مهما كان نوعه سواء كان حريقا أو غير ذلك من الحوادث.وذكر أن اللوحات التي سيتم وضعها في المباني الخاصة ستكون على حساب الملاك، مبينا أن المرحلة الأولى من المشروع ستبدأ بالمباني الكبيرة الرئيسية مثل المستشفيات والأماكن الحيوية. وحول الحملات التفتيشية التي تقوم بها «الإطفاء» بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية، أكد اللواء فهد حرص ومتابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بشكل مباشر للتعامل مع كل المخالفات في جميع العقارات المخالفة لشروط الأمن والسلامة. وكانت «الإطفاء» أصدرت إحصائية أوضحت فيها أنها تعاملت العام الماضي مع 16080 حادثة حريق وإنقاذ وخدمات عامة، مبينة أن عدد الحرائق بأنواعها التي تمت مكافحتها عبر رجال «الإطفاء» والجهات الأخرى بلغ 4394 حريقا، منها 1257 في الأماكن السكنية، و1129 بوسائل النقل البري و17 بوسائل النقل البحري إلى جانب حادث واحد فقط بوسائل النقل الجوي.وفيما يتعلق بالحرائق على مستوى المحافظات، أشارت الإحصائية إلى أن أكثر الحرائق وقعت بمحافظة الفروانية مقارنة بالمحافظات الأخرى وأن أكبر أسباب الحرائق شيوعا هي التماس الكهربائي، أما على الصعيد الزمني فإن أكثر فترة زمنية استغرقتها حادثة حريق هي بين 10 و19 دقيقة.ولفتــت الإحصائيـة إلى أن عدد حالات الإنقاذ التي قامت بتغطيتها فرق الإنقاذ التابعة لمراكز «الإطفاء» والجهات الأخرى 5772 حادثة، فيما بلغت الإصابات في صفوف رجال الإطفاء والإنقاذ 38 بانخفاض 25% عن 2022 وعدد الإصابات في صفوف الجهات الأخرى 797.