شركة بريطانية تعلن إفلاسها بعد رفض إماراتي الاستثمار فيها
دخلت شركة Reaction Engines البريطانية لتطوير التقنيات فرط الصوتية في إجراءات الإفلاس بعد 35 عاما من عملها في سوق المحركات.
دخلت شركة Reaction Engines البريطانية لتطوير التقنيات فرط الصوتية في إجراءات الإفلاس بعد 35 عاما من عملها في سوق المحركات.وقد واجهت الشركة مؤخرا مشاكل مالية خطيرة، وذلك بعد أن فشلت في استقطاب الاستثمارات اللازمة حيث وصلت إلى طريق مسدود في المفاوضات مع صندوق التنمية الاستراتيجية التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تخصيص 20 مليون جنيه إسترليني، كما رفضت شركتا BAE Systems وRolls-Royce، بصفتهما جهتين مساهمتين رئيسيتين للشركة، التمويل لإبقاء الشركة واقفة على قدميها. ونتيجة لذلك أوقفت Reaction Engines أنشطتها وأصبحت تحت إشراف مسؤولي شركة التدقيق والاستشارات Pricewater house Coopers.وقد أفادت صحيفة New Atlas بأن 173 موظفا من موظفي الشركة البالغ عددهم 208 قد تم تسريحهم.يذكر أن شركة Reaction Engines تم تأسيسها عام 1989، وكانت تعمل على تطوير محرك صاروخي نفاث فرط صوتي حديث من طراز SABER باعتباره مكونا رئيسيا في مشروع الطائرة الفضائية Skylon القادرة على دخول مدار الأرض مع الإقلاع والهبوط مثل طائرة عادية.وكان من المفترض أن تعمل محركات الطائرة الفضائية عند الإقلاع كمحركات نفاثة تضاغطية، أما في حال بلوغ سرعات تزيد عن 5 ماخ (نحو 6000 كم في الساعة) فتعمل كمحركات صاروخية، باستخدام الهيدروجين السائل والأكسجين بمثابة الوقود.يذكر أن شركة Reaction Engines نجحت عام 2021 في اختبار أحد المكونات الرئيسية لـ SABER، وهو نظام تبريد قادر على تبريد الهواء الداخل إلى المحرك بسرعة عالية من 1000 إلى -150 درجة مئوية فوق الصفر. قد يؤدي إفلاس الشركة أيضا إلى خلق مشكلات لبعض فرق "الفورمولا 1" التي تستخدم تقنيتها لتبريد محركات سياراتها.