من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة

قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر انه من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة، معتبرا أن مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة.

من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة

قال  صاحب السمو  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر  انه من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة، معتبرا أن  مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة.
واضاف في كلمته خلال افتتاح اعمال القمة الخليجية الـ 44 في الدوحة ان قضية غزة ليست منفصلة ولا شأن أمني إسرائيلي والحل هو إنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية.مؤكدا ان الهدن المؤقتة ليست بديلا لوقف دائم لإطلاق النار. وقال ، للمأساة وجه آخر هو صمود الشعب الفلسطيني وسعيه لنيل كافة حقوقه المشروعة. وجدد أمير قطر الدعوة الى تحقيق دولي بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل.بدوره، اكد الأمين العام ل‍مجلس التعاون الخليجي: جاسم البديوي، أن المواقف الخليجية مع القضية الفلسطينية اليوم تأتي استمرارا للمواقف السابقة.
واكد البديوي في كلمته في القمة الخليجية على خطورة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.واضاف، الأمين العام لمجلس التعاون: مواقف الدول الخليجية ساهمت في تخفيف معاناة الشعب الفلسطينيوتابع، ما زلنا نؤكد على خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته، ودعا المجتمع الدولي للعمل على ضمان وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعداتقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر صحافي ان القمة الخليجية اكدت اهمية استمرار جهود الوساطة حتى الوصولل الى وقف كامل لاطلاق النار.من جهته، اكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي خلال المؤتمر الصحافي في ختام القمة الخليجية الـ 44 ان القمة نجحت في تأكيد موقف دول المجلس مما يحدث في غزة.ثم اعلن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بدء الجلسة الختامية للقمة الخليجية التي انضم اليها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي قال انه لمن دواعي سروري ان اكون معكم هنا بصفتي ضيف شرف.
واضاف ان علاقتنا مع الدول الخلجيية تشهد تطورا وتواجدي انعكاس لارادتنا لتعزيز علاقاتنا.وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي توافدوا إلى الدوحة للمشاركة في القمة الخليجية في دورتها الـ 44.ووصل ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الدوحة للمشاركة في القمة.هذا وتقدم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، مستقبلي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، لدى وصوله الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، لترؤس وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ل‍دول الخليج العربية، التي تستضيفها الدوحة اليوم.وكان أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب عن ترحيبه بقادة وممثلي دول مجلس التعاون في بلدهم الثاني قطر اليوم، للمشاركة في القمة الخليجية الـ44.وقال في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): "أرحب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم، للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44 التي تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة، يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها".أكدت القمة القمة الخليجية الـ 44 وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع خلال السنوات الماضية.وثمن المجلس في البيان الختامي للقمة الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ومبادرتها بالشراكة مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لإعادة إحياء عملية السلام، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.