مواقف المملكة العربية السعودية لدعم اليمن عظيمة وخارطة السلام إعلاء لمصلحة اليمنيين
أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، عن عظيم تقديره لجهود المملكة ومواقفها المشرّفة بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.
عرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، عن عظيم تقديره لجهود المملكة ومواقفها المشرّفة بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف.وتحدث الرئيس العليمي، خلال استقباله في مقر إقامته بالرياض، لرئيس التحرير الزميل جميل الذيابي، بحضور مساعد رئيس التحرير الزميل عبدالله آل هتيلة، عن التطورات اليمنية، وعلى وجه الخصوص مستجدات جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة بناءً على نتائج المساعي الحميدة لقيادة المملكة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتحقيق تطلعاته إلى الأمن والاستقرار والتنمية.وقال الرئيس اليمني: «إن الأوضاع القاهرة التي خلّفتها حرب المليشيات الحوثية، والطريق المسدود الذي وصل إليه مشروع هذه المليشيات، ومحاولاتها الفاشلة لفرض نهجها الإقصائي، والإداري المتخلّف، تؤكد الرؤية الثاقبة لقيادة المملكة التي طرحت منذ البداية خطة للانتقال السلمي بموجب المبادرة الخليجية، قبل أن تذهب تلك المليشيات إلى خيار الحرب والانقلاب على التوافق الوطني، ومؤسسات الدولة، وتجريف هويتها ومقدراتها الوطنية».وأضاف العليمي في حديثه لرئيس التحرير: «ها هي المملكة تعود اليوم من جديد لطرح مبادرة وخارطة طريق أخرى للسلام، إعلاءً لمصلحة الشعب اليمني، على أمل استجابة المليشيات الحوثية لهذه المساعي، واتخاذ خطوات عملية من أجل تخفيف المعاناة، واستعادة مكانة اليمن في محيطه الخليجي والإقليمي والدولي».وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن المجلس والحكومة الشرعية، تعاطت بكل إيجابية مع جهود المملكة، وماتزال منفتحة على مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لأن السلام هو مصلحة للشعب اليمني، بينما يستمر خيار الحرب كخيار صفري للمليشيات وداعميها.وقال الرئيس اليمني: «نحن مستعدون لخيار السلام منذ اليوم الأول لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وقدمنا المبادرات تلو المبادرات ليس عن ضعف وإنما عن حرص، ومسؤولية أخلاقية ودستورية تجاه الشعب اليمني الذي أعادته هذه الحرب قروناً إلى الوراء».ووضع الرئيس اليمني، التطورات في البحر الأحمر ضمن مشروع المليشيات الحوثية الفاشل بالوكالة عن داعميها للسيطرة على باب المندب الذي كان متوقعاً منذ زمن بعيد، قائلاً: إن تلك المليشيات أضرت في تقديرها الخاطئ بالأمن والسلم الوطني والقومي، والدولي على عدة مستويات؛ أولاً بعرقلة مسار العملية السياسية اليمنية، وثانياً بمفاقمة الظروف المعيشية للشعب اليمني من خلال مضاعفة تكاليف الشحن والتأمين البحري، وتجميد صرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة، وثالثاً بعسكرة البحر الأحمر والمياه الإقليمية، ثم بتشتيت الأنظار بعيداً عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بدور صحيفة «عكاظ»، والإعلام السعودي عموماً، صحفاً وقنوات، وكتّاباً، وباحثين، وصنّاع محتوى، في مناصرة القضية اليمنية العادلة، وإدراكهم المتقدم لجذورها، وتداعياتها، والتزامهم الصارم بقواعد المهنة، وثوابت وأخلاقيات التناولات والتغطيات المتعلقة بالشؤون الدولية، والداخلية للدول الشقيقة والصديقة.