نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي يؤكد أن القيمة السوقية للدوري السعودي 4 مليارات ريال
يعد برنامج الاستقطاب أحد برامج استراتيجية التحول في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وهو مشروع هدفه أن يصبح الدوري السعودي من بين أفضل 10 دوريات في العالم، حيث يعمل البرنامج حسب احتياج الأندية، إذ يتم عقد اجتماع مع النادي من قبل الأجهزة الفنية ثم رفع الطلب للبرنامج، لذا فالأندية هي المعنية باختياراتها وليس البرنامج، ويعد برنامجا مساندا وداعما للأندية في عمليات إدارة ملف اللاعبين وليس المسؤول الوحيد عن تمويل كل الاستقطاب، وعلى الأندية أن تقوم بدورها في الاستقطاب وفق مواردها كما كان في المواسم السابقة، وعدم الاعتماد بشكل كامل على البرنامج.
يعد برنامج الاستقطاب أحد برامج استراتيجية التحول في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وهو مشروع هدفه أن يصبح الدوري السعودي من بين أفضل 10 دوريات في العالم، حيث يعمل البرنامج حسب احتياج الأندية، إذ يتم عقد اجتماع مع النادي من قبل الأجهزة الفنية ثم رفع الطلب للبرنامج، لذا فالأندية هي المعنية باختياراتها وليس البرنامج، ويعد برنامجا مساندا وداعما للأندية في عمليات إدارة ملف اللاعبين وليس المسؤول الوحيد عن تمويل كل الاستقطاب، وعلى الأندية أن تقوم بدورها في الاستقطاب وفق مواردها كما كان في المواسم السابقة، وعدم الاعتماد بشكل كامل على البرنامج.
ويهدف برنامج الاستقطاب إلى رفع القيمة التجارية للدوري السعودي للمحترفين، وزيادة مستوى التنافسية، وجذب المستثمرين، إضافة إلى المساهمة في رفع مستويات اللاعبين السعوديين الشباب، وبناء جيل مميز في لعبة كرة القدم، من خلال الاحتكاك بأبرز النجوم العالميين، إذ أوضح نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين سعد اللذيذ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في الرياض، أن سبب تفاوت دعم الأندية في السنة الأولى يعود لأوضاعها المالية والإدارية وقدرتها على التعامل مع أوضاعها الحالية، جميع هذه الظروف أثرت في آلية توزيع الدعم، وأن هناك أندية لم تكن جاهزة لاستقطاب النجوم، وهناك أندية سارعت بالعمل على توفير هذه البيئة، وقال: «البرنامج ليس بديلا عن إدارات الأندية.. ونحن وجدنا من أجل الدعم»، كاشفا عن أن البرنامج لا يعطي الموافقة لنادٍ آخر للتفاوض مع لاعب تم منح الضوء الأخضر عليه لنادٍ آخر، متحدياً أي موقع في العالم أن يأتي بقيمة دقيقة للاعبين الذين تم استقطابهم للدوري السعودي، مشدداً على أن الكثير من الأندية لم تكن لديها القدرة حتى على تسجيل لاعب في صفوفها، موضحاً أن 90% من اللاعبين تم التفاوض معهم من قبل الأندية، وقال: «تم استقطاب 97 لاعبا عن طريق البرنامج، و10 لاعبين هم فقط من فاوضناهم. الأندية هي التي تفاوض النجوم بعد أن تُعطى الضوء الأخضر من قبلنا بالتفاوض»، وأضاف: «تم استقطاب 6 لاعبين للأهلي، و15 لاعبا للهلال والاتحاد والنصر، لكل منهم 5 لاعبين، وبقية اللاعبين الأجانب تم جلبهم من ميزانيات الأندية الخاصة، وندرس الآن مع الأندية احتياجات فترة الانتقالات الصيفية القادمة بعد أن أصبحت القيمة السوقية للدوري السعودي 4 مليارات ريال».فيما أوضح أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم، أن منظومة كرة القدم تعمل بشكل متكامل للوصول بالرياضة السعودية إلى مستويات متقدمة، وذلك بتهيئة البيئة المناسبة للتطور والنمو والمنافسة قاريا ودوليا، لتعويض ما حدث في عام 2024، كاشفاً عن أن اتحاد القدم يقوم بمراجعة التقارير الفنية والإدارية لنتائج آسيا للمنتخبات وآسيا تحت 23 سنة، والتأكيد على أن النتائج التي تحققت في السنوات الأربع الماضية لا تلغي العمل على استراتيجية التحول، ولكن تتم الآن مراجعة مؤشرات الأداء للمنتخبات وتصحيح السلبيات، وقال: «لا يجب إغفال المكتسبات الفنية التي تحققت في السنوات الماضية بمجرد عدم التوفيق في كأس آسيا، حيث إن استراتيجية تحول كرة القدم السعودية تمتد إلى 2034، ونعمل على تحديثها بشكل دائم».
من جانبه، استعرض المدير التنفيذي للعلاقات العامة والدولية في اللجنة الأولمبية والبارالمبية عبدالعزيز البقوص استراتيجية اللجنة الأولمبية السعودية التي ترتكز على مستهدفات طويلة الأمد وفق مؤشرات تعتمد على زيادة عدد الممارسين، من ثم زيادة عدد اللاعبين في المملكة، بما يساهم في زيادة عدد اللاعبين القادرين على التأهل والتنافس في دورات الألعاب الأولمبية، إذ يعتبر هذا الجيل هو نواة الرحلة الاستراتيجية المقبلة، والمستهدف أن تنمو الأرقام بشكل تصاعدي بالتزامن مع نمو القطاع، وقال: «استهدفت اللجنة في أولمبياد باريس تحقيق مشاركة نوعية بتأهل المنتخب السعودي لقفز الحواجز (الفروسية) للمرة الأولى منذ أولمبياد لندن 2012، إضافة إلى تأهل أول لاعبة سعودية دنيا أبو طالب في لعبة التايكوندو»، كاشفاً عن أن تأهل اللاعبين للدورة الأولمبية عن طريق حصد النقاط في جميع البطولات الرسمية العالمية والقارية والدورات القارية التي شاركوا فيها على مدى أربعة أعوام قبل الأولمبياد، ما يؤكد أهمية وقوة هذه المشاركة، وأضاف: «شهدت الرياضة السعودية تصاعداً ملحوظاً في جميع مؤشرات الأداء، بما في ذلك نسبة مشاركة المجتمع التي قفزت من 13% في عام 2015 إلى 48% في عام 2022، وعدد اللاعبين المسجلين الذي تصاعد في عدد من الرياضات (في المبارزة من 700 لاعب في 2021 إلى أكثر من 1,200 لاعب في 2023، والتايكوندو من 2,000 لاعب في عام 2021 إلى أكثر من 4,000 لاعب في 2023)، وهي مؤشرات تفيد بنسق تصاعدي سيجلب النتائج المرجوة في المستقبل».